نشأت زينب في بيت يُقدّس الحرفة والتقاليد. تتذكر طفولتها وهي تراقب والدتها وجدّتها تختاران الأقمشة بعناية، تطرزان يدويًا، وتتناقلان الحرفة جيلاً بعد جيل — لا على أنها “موضة”، بل كهوية، كلغة ثقافية صامتة
من هنا بدأت رحلتها. سافرت، درست، تأملت خطوط الأزياء العالمية، لكنها دائمًا ما كانت تعود بفكرها إلى المغرب — إلى رقيّ القفطان، إلى هيبة الكندورة، إلى التطريزات الأمازيغية والعربية التي بدأت تبهت أمام زحف الأزياء العصرية

كيف ابتدت الرحلة
ومن هذا الحنين، وُلِدت رؤيتها: أن تُعيد صياغة لباسنا التقليدي كرمز معاصر لهويتنا، لا كموروث جامد أو زينة
موسمية. أرادت أن تصنع علامة تمثّل الزي العربي بثقة وأناقة
اليوم، تعتبر زينب الخياط بمثابة جسر بين القديم والجديد
اليوم، تقف زينب الخيّاط كجسر بين الماضي والحاضر. كل قطعة تُصمّم بدقة عالية، بانسجام بين القَصّة والتفصيل والمعنى الثقافي. الخامات مختارة بعناية من بيوت الأقمشة الراقية، والخياطة تنفّذ من طرف حرفيين يتقنون التفاصيل بلمسة فنية

أناقة تحمل رسالة
تخاطب زينب الخيّاط أولئك الذين يرون في الأزياء وسيلة للتعبير عن الذات، لا مجرد اختيار للملبس
علامة تُلهم كل من يبحث عن الأناقة التي تعكس الهوية والتميّز
رؤيتنا أن نجعل من التراث جزءًا حيًّا من الحاضر، لا محفوظًا في الذاكرة. أن نمنحه شكلاً جديدًا دون أن نُفقده جوهره، ليبقى نابضًا بالأصالة في كل زمن
سواء كان قفطانًا يُرتدى في العيد، أو كندورة أنيقة تُلبس في أمسية رسمية، فإن كل تصميم من زينب الخيّاط هو استثمار في الأناقة… وفي
الذات
زينب الخيّاط تجسّد جوهر الأناقة الراقية
تصاميم تنبع من الجذور، وتعبّر عن هوية واثقة، تتّسم بالفخامة الهادئة والتفاصيل المتقنة. كل قطعة تروي حكاية من الرقي، بلا مبالغة… فقط حضور يُحاكي الذوق الرفيع